الأربعاء، 11 يناير 2017

اسوأ كاس عالم في التاريخ



بطولة وحيدة كانت عاراً على اللعبة والفيفا والعالم، وهي البطولة التي أقيمت على الأراضي اللاتينية في الأرجنتين عام 1978، والتي يطلق عليها العارفون ببواطن الأمور الكأس الأسوأ في التاريخ.

حيث شهدت هذه الدورة العديد من المهازل على غرار استبعاد يوهان كرويف من منتخب هولندا بعد تهديده بالقتل لو وصل الأرجنتين، وإقامة كل مبارايات الفريق الأرجنتيني ليلاً بعد معرفة نتائج الخصوم.

إلا أن الواقعة الفارقة هي مباراة الأرجنتين وبيرو الفاصلة من أجل الصعود للدور النهائي، واحتياج الأرجنتين لإحراز 4 أهداف في فريق بيرو القوي حينئذ، وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين بـ 6 أهداف نظيفة، بعد مفاوضات سريعة بين الحكومة الأرجنتينية التي يرأسها قائد الانقلاب العسكري فيديلا وحكومة بيرو التي وافقت على الهزيمة مقابل شحنات القمح والإفراج عن بعض المعتقلين في السجون الأرجنتينية، أراد الانقلاب العسكري أن يمنح شعبه بطولة من أجل أن تستقر الأوضاع قليلاً.

ويحكي كتاب نشره الصحفي الأرجنتيني (ريكاردو كوتا) عام 2008 بعنوان (نحن الابطال) بمناسبة مرور 30 سنة على فوز الأرجنتين بمونديال 1978، أن الدكتاتور خورخي رافاييل فيديلا وهنري كيسنغر وزير خارجية الولايات المتحدة زارا غرفة خلع الملابس للبيرو قبل بدء المباراة، وأخبروهم بوصول أول طن من القمح إلى بيرو.

وأخيراً تم استبدال الحكم المعين للنهائي قبل المباراة بساعتين بعد موافقة الاتحاد الأرجنتيني وبدعم شخصي من رئيس الجمهورية..

وفي النهاية خرجت الوثائق السرية الصادرة من مجلس الأمن القومي الأمريكي التي يكشف عنها كل ٢٥ عام كالأتي : هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة هو من أختار فوز الارجنتين بكأس العالم 1978، الأمريكان أهدوا الكأس الأغلى لنظام قمعي يخدم مصالحهم من أجل إلهاء الشعب واسعاده دون مجهود حقيقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق