
في عام 1932، بدأ معهد توسكيجي إجراء اختبار مع دائرة الصحة العامة من أجل معرفة ما إذا كان يمكن مكافحة ارتفاع معدلات مرض الزهري بين الأميركيين الأفارقة هو الأكبر. أجري الاختبار على 600 مزارع فقير من مقاطعة ماكون في ولاية ألاباما وقيل لهم أنهم سيعالجون ضد "الدم الفاسد" وليس مرض الزهري مقابل إعطائهم رعاية طبية مجانية ووجبات طعام وتأمين للدفن مجانا. أثارت الدراسة الكثير من الجدل لأسباب متعلقة بالمعايير الأخلاقية إذ رفض الأطباء إخبار المصابين بالزهري عن إصابتهم، ولم يعالجوا بالبنسلين بعد أن أثبتت فعاليته كعلاج للمرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق